ترامب ليس في عجلة من أمره لإتمام الإتفاقية التجارية مع الصين
ترامب ليس في عجلة من أمره لإتمام الإتفاقية التجارية مع الصين
ترامب ليس في عجلة من أمره لإتمام الإتفاقية التجارية مع الصين
أصر ترامب على أن المفاوضات التجارية مع الصين “تسير على ما يرام”، لكنه قال إنني لست على عجلة من أمري لإتمامه . أريد أن تكون الإتفاقية صحيحة. أنا لست على عجلة من أمري على الإطلاق. يجب أن تكون الإتفاقية صحيحة. يجب أن تكون صفقة جيدة بالنسبة لنا ، وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فلن نقوم بهذه الإتفاقية. “
في الوقت نفسه ، أكد ترامب أيضًا بأن شي قد يكون حذرًا من الذهاب إلى قمة في الولايات المتحدة دون أن يكون هناك اتفاق جيد. وقال “أعتقد أن الرئيس شي رأى أنني سأرحل عندما لا تتم الإتفاقية، وأنتم تعلمون أن هناك دائمًا فرصة أن يحدث ذلك وربما لا يريد شي ذلك”.
ولا يزال ترامب يتوقع عقد اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ، لكن “سنرى فقط متى سيكون موعده”. كما أنه مستعد لإكمال الاتفاقية التجارية قبل أو بعد القمة. وأضاف: “يمكننا أن نفعل ذلك بأي حال من الأحوال. يمكن أن نكمل الصفقة ونأتي ونوقع ، أو يمكن أن نكمل الصفقة بشكل تقريبي ونتفاوض بشأن بعض النقاط النهائية. أنا أفضل ذلك. “
في الوقت الحالي ، لم تشر بكين إلى قمة ترامب شي مار لاجو هذا، ومن غير المرجح أن تعقد مثل هذه القمة هذا الشهر. وتستمر التعريفات الجمركية المفروضة من كلا الجانبين منذ العام الماضي في التأثير على الاقتصاد العالمي دون أي نهاية في الأفق. وليس هناك ما يمنع الصين من سرقة الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا القسري وتشويه السوق من خلال الشركات المملوكة للدولة.
ضعف البيانات الصينية لتشير الى تباطؤ لفترة أطول
ضعف البيانات الصينية لتشير الى تباطؤ لفترة أطول
تم الإعلان من الصين اليوم عن مجموعة من البيانات الاقتصادية من يناير إلى فبراير والتي أظهرت أن التباطؤ سوف يمتد لفترة أطول. على وجه الخصوص ، قد تؤدي بيانات التوظيف الضعيفة إلى اتخاذ تدابير أكثر قوة من الحكومة الصينية للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي.
وتباطأ نمو الإنتاج الصناعي إلى 5.3٪ على أساس سنوي في فبراير ، منخفضًا من 6.2٪ وتعتبر هذه القراءة أقل من التوقعات التي تشير الى نسبة 5.5٪. وتعتبر هذه أبطأ وتيرة منذ أوائل عام 2002.
وانخفض نمو مبيعات التجزئة إلى 8.2 ٪ فقط على أساس سنوي ، بانخفاض عن 9.0 ٪ ولكن تتجاوز هذه التوقعات التي تقع عند 8.1 ٪. ومع ذلك ، فإن هذا هو أضعف نمو منذ عام 2012 على الأقل. كما ارتفع معدل البطالة بشكل حاد إلى 5.3 ٪ ، مرتفعا من 4.9 ٪ في ديسمبر ، وهو أعلى مستوى في عامين.
ومع ذلك ، فإن الاستثمار قدم بعض الأمل الإيجابي. فقد نما الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 6.1٪ على أساس سنوي ، مرتفعًا من 5.9٪ وهذه القراءة تفوق التوقعات التي تقع عند 6.0٪. وارتفع الاستثمار العقاري بنسبة 11.6٪ على أساس سنوي ، مسجلاً أعلى معدل نمو منذ نوفمبر 2014.