اخبار اقتصادية

شهادة يلين اليوم الثلاثاء- هل الأفضل شراء أم بيع الدولار الامريكي؟

شهادة يلين اليوم الثلاثاء- هل الأفضل شراء أم بيع الدولار الامريكي؟

 

دعونا نبدأ بسرد الحقائق:  فيما يلي ما نعلم أنه سيكون في حديث يلين:

1-  الاقتصاد الامريكي يتحسن ولكن بمعدل بطيء وبشق الأنفس (العمل يرتفع، والنشاط ينخفض)

2- التضخم يرتد للاعلى

3- التسهيل الكمي سوف ينتهي في أكتوبر

4- عوائد السندات عند مستوى حاد من الانخفاض مع تقليل السوق لتوقعات تضييق السياسة النقدية في 2015  مقابل توقعات الفيدرالي.

5- البنك الاحتياطي الفيدرالي لا يتوقع رفع سعر الفائدة حتى منتصف 2015

 

ما الذي يعنيه هذا؟

 

1- لن يكون تضييق السياسة النقدية من البنك الاحتياطي الفيدرالي قبل عام

2- نتطلع بهذا لأن يكون سعر الفائدة من الصفر لمدة 8-12 شهر أخرى

3- سوف تحاول يلين تمييز الفرق بين تقليص مشتريات الاصول وتضييق السياسة النقدية

4- *** لا تتوقع اي إشارات جديدة عن السياسة النقدية من البنك الاحتياطي الفيدرالي حتى سبتمبر

 

ستكون شهادة يلين النصف سنوية اليوم في قاعة كابيتال هي الحدث الأكثر اهمية خلال التداول هذا الاسبوع.  ويعتبر السيناريو الاكثر مثالية هو تطلع التجار الى نتيجتين- ارتفاع في معدل التذبذب والذي يؤدي الى توسع نطاقات تداول العملات ، والنتيجة الثانية هي ايضاح توقيت رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة.   ولسوء الحظ فأن مشاركة هذه المعلومات لن يكون بمثابة النتيجة الأفضل بالنسبة للبنك الاحتياطي الفيدرالي.   وبينما شعر صناع السياسة النقدية حول العالم بالقلق من ان انخفاض معدل التذبذب يخلق نوع من التهاون في الأسواق المالية، إلا انهم لا يرغبون في أن تتسبب إشارات السياسة النقدية في تذبذب لا حاجة له، خاصة عند المراحل الحرجة من التعافي.وعلى الرغم من ان عوائد السندات قد ارتفعت قبل شهادة يلين، ولكن الاحتمال الأغلب هو أن تعليقاتها سوف تفشل في إرضاء مشتري الدولار الأمريكي والسوق بشكل عام.   ومن ناحية اخرى، نرى ان فرصة الاتجاه الهبوطي في السوق اقوى من فرصة الاتجاه الصعودي بالنسبة للدولار اليوم ولكن ستكون الحركة الذكية هي انتظار حديث يلين قبل اتخاذ أي إجراء بأن فقط وجود المفاجأة في حديث يلين سيقدم لنا حركة سعرية يمكن التداول معها في العملات.  وسوف يتطلع التجار الى شراء الدولار الامريكي إن اخترفت يلين بالتحسنات الأخيرة في الاقتصاد وقالت أن سعر الفائدة قد يرتفع في وقت مبكر من العام القادم.  ولكن إن قضت وقتها في تمييز الفرق بين نهاية تقليص مشتريات الاصول وبداية تضييق السياسة النقدية ورفضت تحديد موعد رفع أسعار الفائدة، فمن المتوقع انخفاض الدولار الامريكي، مما قد يقدم فرصة بيع على العملة الأمريكي، ولكن تعتبر هذه الفرصة أقل جاذبية لأننا نعتقد ان الاتجاه الهبوطي للدولار سيكون محدود.   نشرت شركة “جي بي مورجان” دراسة مثيرة للاهتمام خلال الاجازة الاسبوعية كشفت فيها عن انه منذ 2009 ارتفع تذبذب سندات الخزانة الامريكية بأكبر قدر لها في الاسبوع السابق للشهادة النصف السنوية لمحافظ البنك الفيدرالي.  من ناحية اخرى، من المقرر الاعلان اليوم عن مبيعات التجزئة وأرباح الشركات الأمريكية ولكن يكون من المفاجئ أن يكون لهذه الاحداث تأثير كبير على الدولار الامريكي أيضًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى